الخميس، 16 سبتمبر 2010




منذ أن فتحت عيني وأنا :
أثق بلا حدود ..
وأصدق بلا حدود ..
وأمنح بلا حدود ..
وأصفح بلا حدود ..
وأترفع بلا حدود ..
وأحزن بلا حدود ..
وأقلق بلا حدود ..
وأحتمل مالا يُحتمل بلا حدود .. !

نوافذي مفتوحة لرياح خذلانهم دائما ،
وأبوابي لا تغلق في وجه أحزانهم أبداً
وما من روح أثبتت لي أنها ( تستحق )
ما من روح تركت لي من الذكرى ما يجعلني عند الذكرى أبتسم
ما من روح علمتني حين أنظر إلى الوراء أن أتجنب الندم ..
ما من روح جنبتني الخوف والقلق والانتظار والعذاب في غيابها
وربما آن الآوان أن أزيل غبارهم عن روحي ..
أن أمسح بصماتهم من قلبي ، أن أمنحهم أحجامهم الحقيقية
فكم بالغتُ في الأحجام ! سكبتهم في قوالب لا تتناسب مع حقيقة أحجامهم
ولونت سوادهم ... وصدقتُ كذبة الألوان .... ! (:


شهرزاد

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

اللهمّ لك الحمد (L)



عندما تبدؤون الصلاة . . .
وتضعون أيديكم على صدوركم 
ثمّ تقرؤون الفاتحة 
وأنتم تفكرون بالله ‘ تحسسوا مخابئ أرواحكم !
و شدوا عليها برفق
و ابكوا كثيرًا !
لأنَّكم من بين ملايين الأشخاص في العالم ... ( وحدكم تعلمتم الصلاة ) !

الأحد، 5 سبتمبر 2010


سيري ببطءٍ يا حياة لكي أراك‏ بكامل النقصان حولي
كم نسيتك في خضمّك باحثاً عني و عنك و كلما أدركت سراً منك قلت بقسوةٍ : ما أجهلك ..
قلْ للغياب : نقصتني و أنا حضرت ... لأكملك !


        - محمود درويش -

السبت، 4 سبتمبر 2010

الرسَائِل لا تأتي طَويلاً ..
تأتي خِلسة من حيثُ لا نشعُر وليسَ بوسعنَا أنّ نبكيّ بمواعيد إتيانها إلينَا .
تأتي لتحدث مُشاكسة قاسيّة جدًا تأتي كما الصديق يأتي ويذهب !
والأصدقاء يأتون ويرحلون ولا يعودون يجعلوننا نُتقن السقوط بشدَّة ولا نقف بصمودٍ يجعلنا نقول "لم نسقط بعد !"
كثيرًا ما نُمارس البُكاء ولا مكان يسعُ أن نتقافز فرحًا .
كثيرًا ما نُتقن الصمت ولا نُثرثر !


ليسَ بالضرورة كُل ما يُقتبس يوافق ( آرائي )
 
            كثيراً مانخطيء في فهم الآخرين وتفسير مواقفهم !
            ونحتاج أولا: حتى نفهم فهماً صحيحاً أن نفكر بعقولهم هم لابعقولنا نحن ,
            وأن نقيس الأمور من خلال منطلقاتهم هم لامنطلقاتنا نحنْ .,
            كما نحتاج ثانيا: إلى أن نفرق بين موقفنا من رأيهم وطريقة تفكيرهم ,
            وبين تفسيرنا لمواقفهم ..
            ونحتاج ثالثا: أن تتسع صدرونا لمن يخالفنا الرأي وإلا فلن نرى غير أنفسنا



            د / محمد الدويش . .